
أنهى رائد الفضاء الفرنسي #توما بيسكيه مهمته الثانية في الفضاء بعودته إلى الأرض ليل الإثنين- الثلثاء بعدما قضى ستة أشهر في المدار في محطة الفضاء الدولية.
وهبطت الكبسولة دراغون التابعة لشركة "#سبايس إكس" الفضائية بنجاح قبالة سواحل فلوريدا، حاملة كذلك ثلاثة روّاد فضاء آخرين هم الياباني أكيهيكو هوشيدي والأميركيان شاين كيمبرو وميغن ماك آرثر.
وهبطت الكبسولة في خليج المكسيك في تمام الساعة 3:00 بتوقيت غرينتش اليوم.
ورفعت بواسطة رافعة على متن سفينة كانت تنتظر على مقربة، وتمّ فتح بوابتها فظهر توما بيسكيه في أولى الصور جالساً في بدلته الفضائية رافعاً إبهامه.
ثم تمّ إخراج روّاد الفضاء الواحد تلو الآخر، وآخرهم بيسكيه، ووضعوا جميعهم على حمالات من باب الحيطة.
وقضى رائد الفضاء الفرنسي البالغ 43 عاماً 199 يوماً في الفضاء، أعطى خلالها ملايين الأشخاص لمحة عن الحياة في المدار من خلال منشوراته الوفيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب على "تويتر" قبل بضع ساعات من انطلاق رحلة العودة "أشعر بالفخر لتمثيل فرنسا مجدداً في الفضاء!".
مضيفاً في تغريدة أخرى "القمر في المرّة المقبلة؟".
كما حملت كبسولة دراغون التابعة لشركة "سبايس إكس" الفضائية 240 كيلوغراماً من المعدات والتجارب العلمية.
وتمت رحلة العودة إلى الأرض على مراحل.
فانطلقت الكبسولة من محطة الفضاء الدولية عند الساعة 19:05 بتوقيت غرينتش كما كان مقرراً.
ثمّ قامت دراغون بدورة حول المحطة الفضائية استغرقت نحو ساعة ونصف الساعة لتصويرها بدقة من الخارج، وشوهد بيسكيه في بث مباشر عبر الفيديو لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وقد خلع بدلته الفضائية وهو يلتقط هذه الصور من خلال كوة الكبسولة.
وبعد ذلك، بدأت عملية الهبوط إلى الأرض، واستغرقت رحلة العودة بشكل إجمالي نحو ثماني ساعات.
وكانت هذه أوّل مرّة يهبط بيسكيه في البحر، إذ إنّه حطّ بعد مهمته الأولى في 2016-2017، في سهوب كازاخستان بمركبة "سويوز" الروسية.